أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاثنين تصفية ستة أشخاص منتمين إلى الجماعات الإسلامية رميًا بالرصاص بمحافظة أسيوط.
وادّعت الداخلية في بيان لها أن «مجموعة من العناصر الإرهابية اتخذت من إحدى الشقق السكنية، الكائنة بعمارات غير مأهولة بالسكان بنطاق مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وكرًا تنظيميًا لهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلي».
وقال بيان الداخلية إنه «تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد الوكر الذي يختبئ فيه هؤلاء العناصر، وبتاريخ 10 يوليو داهمت القوات (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) لضبطهم، إلا أنهم حال استشعارهم باقترابها بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فتم التعامل معهم؛ مما نتج عنه مصرع كافة المتواجدين بها (عدد ستة عناصر جارٍ العمل على تحديدهم)».
وبحسب البيان، «عثر بحوزة هؤلاء العناصر على خمسة أسلحة آلية، وقنبلة دفاعية، و83 طلقة آلية، وملابس عسكرية، ومطبوعات تثقيفية تحوي مفاهيم وشعارات التنظيم».
وفي اليومين الماضيين، صفّت «الداخلية» 14 معارضًا بمحافظة الإسماعيلية، واثنين آخرين بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة ثبت اختفاؤهما قسريًّا منذ أشهر.
يأتي هذا بينما يتهم حقوقيون قوات الأمن بتنفيذ «تصفيات» بين الفترة والأخرى بحق معارضين واتهامهم بالانتماء إلى «تنظيمات إرهابية»؛ رغم اختفاء هؤلاء الأشخاص قسريًا من قِبل الأجهزة الأمنية، ثم تخرج بعد ذلك لتعلن أنهم قتلوا في اشتباك وتبادل لإطلاق النار.
