وأوضحت الوزارة أن اختيار بلدة عرابة جاء تقديراً للموقف البطولي للأسير خضر عدنان ابن البلدة، وتكريماً لعميد الأسرى كريم يونس، وعميدة الأسيرات لينا جربوني.
وأكدت الوزارة أن هذا العام سيشهد فعاليات ومبادرات متعددة في مختلف المحافظات الفلسطينية، مطالبة بتخصيص حصة دراسية لطلبة المدارس تنظم في يوم الأسير وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكذلك بتخصيص خطبة يوم الجمعة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف للحديث عن معاناة وظروف الأسرى والمعتقلين.
ودعت الوزارة مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات المجتمعية للانخراط في المبادرات لإقامة الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمعتقلين، وأهابت الوزارة بالمؤسسات الإعلامية بمختلف توجهاتها لتخصيص البرامج المناسبة والمبدعة لنصرة قضايا الأسرى والأسيرات باعتبارها قضية الكل الوطني.
وتوجهت الوزارة مندوبين للجاليات العربية والفلسطينية في الشتات لترجمة الموقف العربي باعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوماً عربياً، وطالبت المثليات والسفارات الفلسطينية وكل المؤسسات الحقوقية والصديقة للتفاعل والإبداع في إحياء يوم الأسير الفلسطيني.