نفى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع الأنباء التى ترددت بشأن لقاء وصفه بـ "المزعوم" بين خيرت الشاطر نائب المرشد وأعضاء بالمجلس العسكرى قبل إعلان مجلس شورى الجماعة نبأ ترشيح الشاطر لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن الشائعات التى ترددت فى حق الجماعة كثيرة ومنها أنه قام بزيارة المخلوع فى المستشفى.
وطالب بديع خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر جماعة الإخوان المسلمين اليوم الثلاثاء لإعلان انسحاب السفير عبدالله الأشعل من سباق انتخابات الرئاسة لصالح الشاطر، ممثلى الصحف ووسائل الإعلام بالتحقق من الأخبار قبل إثارتها وطرحها على المواطنين فى الشارع المصري.
وأضاف "إذا كان اعتذارى لكم سيجعلكم تنصرفون للعمل من أجل صالح مصر" فأنا "أعتذر لكم" حتى تنصرفوا إلى هم مصر الأكبر، فقد آن أوان نهضة مصر".
وردًّا على سؤال بشأن دور المرشد فى ترشيح نائبه لانتخابات الرئاسة، قال بديع: "إننا لا نصدر قرارًا سواء فى الحزب أو الجماعة من خلال فرد واحد حتى ولو كان المرشد نفسه، ولكن القرارات مؤسسية وتصدر عن طريق الاختيار الحر للمؤسسة وبالشورى المذكورة فى القرآن".
وقال بديع: "إننا عندما نرد على الشعب لا نرد بالكلام ولكن بالعمل، نرد بالأفعال لا بالأقوال، وأن معدلات اختيار الشعب لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى جميع المجالات من برلمان وجامعات ونقابات وغيرها يدل على تأييدهم لنا؛ حيث وردت إلينا العديد من الرسائل والفاكسات التى تدعم قرار ترشيح الشاطر، وبالتالي لا نريد لأحد أن يخدع الشعب المصرى بأننا نكذب عليه؛ لأن المتغيرات كثيرة والقرارات مرتبطة بالمتغيرات".
