أعلنت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية مساندتها ودعمها لمطالب ألتراس أهلاوي بعدم بدء الدوري العام لكرة القدم قبل القصاص لقتلة شهداء مذبحة بورسعيد، و أضافت الحركة أن شباب الألتراس كانوا خط الدفاع الأول منذ انطلاق ثورة يناير المجيدة وأنهم قدموا تضحيات كثيرة لأجل الوطن وكانوا معارضا قويا للنظام البائد والمخلوع والمجلس العسكري.
وطالبت في بيان أصدرته مساء اليوم بالقصاص من كل من له يد بقتل جماهير الألتراس في الاستاد وعلى رأسهم قيادات المجلس العسكري السابق، كما طالبت أيضا بإعادة محاكمة كل من اتهم بقتل الثوار؛ حيث إن حقوق الشهداء تفرض أعادة فتح قضايا قتل المتظاهرين، والنظر في طبيعة التحقيقات التي تمت.
وفي سياق آخر، علقت الحركة على البراءة التي حصل عليها المتهمون بقتل الثوار في القليوبية قائلة : "إنها نتيجة طبيعية لما تم في طريقة جمع المعلومات؛ فرجال المباحث المكلفون بجمع المعلومات كانوا جزءًا من المشكلة والمتهمون كانوا قيادات لهم وبالتالي يجب عدم الاعتماد على هؤلاء في التحقيقات الجديدة " .
و تابعت 6 أبريل أن " وزير العدل والنيابة العامة ولجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس عليهم مسئولية في هذا الصدد لجمع معلومات وأدلة جديدة"، داعين كل من لديه معلومة أو شهادة التوجه للجنة حتى تستوفي المعلومات التي تمكن جهات التحقيق من القصاص للشهداء.
