أقامت حركة معلمون ضد الفساد اليوم مؤتمرًا لإصلاح أحوال المعلم حضره المئات من معلمي وأداري محافظة الغربية بقصر الثقافة بالمحلة الكبرى؛ حيث بدأ الحفل في السابعة مساء وبدأ الأستاذ أشرف الغنام المتحدث الإعلامي للحركة بالثناء على مدينة المحلة وأهلها وأنها كانت الشرارة الأولى لثورة 25 يناير منذ أحداث 6 أبريل.
ثم تحدث عن أهم المشكلات التى يواجها المعلمون وهي مشكلة الكادر والامتحانات؛ حيث قال إنهم من المعلمين الذين رفضوا دخول امتحان الكادر لأنه يوقف الدرجات المالية كما أنه أحد مشاكل الرسوب الوظيفي الذي قد يصل إلى 10 سنوات، وأضاف أن المعلمين لا يريدون حوافز ولكن يريدون مرتب أساسي محترم يحترم قيمة المعلم.
ثم طالبت إيمان البواب قانونية في الشئون الإدارية بتكاتف المعلمين يوم 10سبتمبر حتى تتم الاستجابة إلى مطالبهم كما أكدت على ضرورة توفير كرامة للمعلم في مصر.
ثم انتقل الحديث إلى أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة الذي أكد على أن سيطرة حزب الحرية والعدالة، وتطوير المناهج وطرق التدريس والامتحانات على النقابات تمت كما كانت تتم في عهد نظام مبارك وأصبحت أداة لقمع المعلمين وليس للوقوف بجوار المعلم، وأن الحديث عن وقفة يوم السبت القادم لنقابي المهن التعليمية والتي يرأسها أحمد الحلواني للوقوف بجوار المعلم على حد قولهم ما هي إلا خطة لإجهاض ثورة المعلمين يوم 10 سبتمبر.
كما أكد البيلي على أن التعليم حق وليس سلعة وأن النظام الذي يجعل القمامة مشروعه القومي وليس التعليم فهو نظام فاشل.
وأكد زهران نقيب المعلمين بالمطرية أن مطالبهم كما هي حد أدنى للأجور 3000 جنيه, وفتح الدرجات المالية ومعالجة الرسوب الوظيفي ومعاش على آخر راتب يضمن للمعلم حياة كريمة, وتثبيت جميع المتعاقدين سريعًا وإعادة تكليف خريجي كليات التربية.
