دشن عدد من النشطاء حملة ضد محافظ القليوبية؛ على شبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر" تحت عنوان "نطالب الرئيس مرسي بإقالة عادل زايد محافظ القليوبية".
وتساءل معظم الشباب المشاركين بالحملة؛ لما كل هذا الإصرار على وجود الدكتور عادل زايد محافظا للقليوبية؛ مع أن المحافظة غارقة في بحر المشكلات وبؤر القمامة المتراكمة في مدن المحافظة مثل مدينة شبرا الخيمة.
كما يوجد في المحافظة؛ أكبر مصرف على مستوى الجمهورية وهو مصرف شبين القناطر المار بقرية زاوية النجار قليوب، ويبتلع المصرف سنويًا أحد شباب وأطفال القرية، ناهيك عن انتشار الأمراض والأوبئة بهذا المصرف.
هذا إلى جانب عدم وصول مياه الشرب غير النقية فضلا عن العديد من القرى الأخرى ذات المشاكل المتراكمة؛ ووجه الشباب نداء إلى الدكتور مرسي مطالبين بضرورة إقالة الدكتور عادل زايد .
فقال «ياسر رفيقг– أحد شباب القليوبية – : "الدكتور زايد محافظ القليوبية يغط في سبات عميق والمحافظة أصبحت من أقذر المحافظات؛ ولا يوجد خدمات ولا أي شيء وهذا في شبرا الخيمة المدينة المتداخلة مع محافظة القاهرة لا يفصل بينهما إلا ترعة الإسماعيلية ولكن تجد فرق السماء والأرض هذا في مدينة كبيرة مثل شبرا الخيمة فما بالكم بالقرى الصغيرة وسعادته مرابط ببنها لا يخرج منها لأنه مثل السمك إذا خرج من الماء يموت " .
وتساءل «محمود بلال» – أحد شباب القليوبية – : "ما هي الأسباب الحقيقية وراء بقاء «عادل زايد» محافظًا للقليوبية؟ هل رجع بنا الزمن إلى الزمن البائد والمجاملات السياسية أم ماذا بعد ؟ " .
وهناك أسباب عديدة تدفع المواطنين بالمحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ؛ منها انتشار الأمراض والقمامة في معظم أنحاء المحافظة والبلطجة وعدم وجود الأمن في الأماكن المخصصة له مثل قرية بلقس والقطاوي، وانتشار تجارة المخدرات علانية في الشوارع مثل مثلث الرعب الذهبي بالقليوبية "الجعافرة وكوم السمن والحزنية والقشيش"، وانتشار السلاح وتجارته وانتشار الفساد في جميع المؤسسات الحكومية وعدم الاهتمام بشكاوي أهالي المحافظة، بجانب عدم وجود المحافظ مع المواطنين في الشارع .
وأكد «رضا عبد الحميد» – أحد شباب قرية زاوية النجار – : "هناك العديد من الأشياء السيئة التي تنتشر في قريتنا ويوجد إهمال جسيم من قبل المسئولين منها نظافة الشوارع وعدم وجود أمن وازدحام شديد في المواصلات، وعدم انتظام المرور والرشوة في بعض المصالح وأيضا عدم الاهتمام بالتقنية الفنية بسنترال بلقس وقليوب في موضوع الإنترنت والشبكات".
كما أضاف «محمد مجدي عودة» – أحد شباب القليوبية – متسائلًا: "أنا لا أعرف محافظ القليوبية لا عن بعيد أو قريب ولا أعرف اسمه وما هو مكانه الموجود فيه".
كما تساءل «سيد فودة» – صحفي – : "لم ينته عصر الإكراميات حتى الآن في عهد محافظ القليوبية الحالي؛ فعندما نأتي إلى أي مصلحة حكومية يطلب المسئولون بأنفسهم الإكرامية رغم أنه جزء صميم من عملهم الذين يتقاضون عليه الأجر، فعندما ذهبت لعمل فيش بقليوب طلب منا الموظف تصوير عشر ورقات للمكتب لكي يتم إنهاء الفيش في الحال، ولم نرفض حينها وقلنا إنها أشياء بسيطة نساعد بها المصالح الحكومية؛ أما وأن يطلب الإكرامية الباهظة التكاليف "عيني عينك" فلا وألف لا يا محافظ القليوبية فأين دورك في هذه المصالح؟ لماذا لم تقم بزيارات ميدانية لتلك المصالح أم أن الثورة لم تصلكم بعد؟ " .