سادت حالة من الاستياء بين أهالي محافظة أسوان ، وبعض القوى الثورية والسياسية بسبب عدم تغيير محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد ، ضمن حركة المحافظيين الأخيرة .
حيث كانت عدة قوى سياسية وحزبية بأسوان قد دعت إلى ضرورة إقالة اللواء مصطفى السيد من منصبه كمحافظ لأسوان وتعيين محافظ جديد يقود المحافظة في الفترة المقبلة ، والتي تحتاج فيها المحافظة إلى تغيير حقيقي لأجل إسترجاع الأمن فيها وعودة الوفود السائحة إلى زيارة أسوان حيث يعتمد أهالي أسوان على السياحة كمورد رئيسي للدخل.
أكد محمد عبد الفتاح الكرار -أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان- أن اللواء مصطفى السيد لم يقدم أي جديد للمحافظة وأهالي أسوان في حاجة إلى تغيير حقيقي ، وملموس في حياتهم يشعرون فيه بالأمن والأمان والاستقرار المادي وذلك لأجل غد أفضل لحياتهم وحياة أبنائهم.
وأضاف "الكرار" أنه حان الوقت لتغيير محافظ أسوان لأن الأجهزة التنفيذية والشعبية تتعامل معه من منطلق فرض واقع وعلاقته بجميع التيارات السياسية فاترة وتفاعله الميداني بطيء ، ولقد صرح المحافظ أكثر من مرة بأنه غير راغب فى البقاء بأسوان .
وقال هلال دندراوي – عضو مجلس الشعب السابق و القيادي بحزب التجمع بأسوان – أن اللواء مصطفى السيد ليس لديه خبرة في القيادة المدنية أو العمل في المحليات وهو ما أثر في أدائه لعمله حيث كان يقود المحافظة كضابط عسكري و لا يعرف كيفية التعامل مع المدنيين ، مؤكدًا أن المحافظة تحتاج في هذا الوقت إلى قيادة جديدة, تستطيع السيطرة والردع واستخدام القانون.
وأوضح مصطفى مندور – أمين حزب الأصالة بأسوان – أن محافظ أسوان بالرغم من طول فترة وجوده بالمحافظة فإن الشارع الأسواني لم يشعر بأي تحسن حيث أن الأسوانيين لايرغبون في بقائه – بحسب قوله – ، وهناك حالة من عدم الرضا من أدائه ولا يلاحظ أهالي أسوان وجود أي دور ملموس له فى الميدان .
كما أشار "مندور" إلى أن المحافظ أقصى جميع المديرين المدنيين بالمحافظة ، وعين مكانهم مديرين من ضباط الجيش والشرطة مثل إدارة المحاجر وقام بقفل محاجر الطفلة والرملة بحجة بنائه لمصانع في أسوان .
