أكد عزب مصطفي- عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- أن "الفترة الحالية بالنسبة للحزب هي فترة تقييم للأداء على مستوى المرحلة القادمة وخطورتها والتحديات التي تشوبها من حيث التشريعات المطلوبة على جميع المستويات وفي المحليات، الأمر الذي يحتاج الحزب معه إلى نواب لديهم عقلية كبيرة تستطيع تحديد ومراقبة هذا الأمر على كافة المستويات.
وأضاف مصطفي – في تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية- أنهم في سبيلهم لإعداد وتأهيل كافة مرشحيهم وكوادرهم، وسيقومون بعمل دورات تدريبية واختبارات من أجل التوصل للشخصية المناسبة التي تستطيع وضع الخطط وبناء المشروعات والذين تكون لهم رؤية مستقبلة لصالح الوطن، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الحزب والجماعة مليئان بالكفاءات.
وأوضح أن المنافسة الآن أصبحت منافسة قوية خاصة مع بروز ثلاثة تحالفات جديدة على الساحة السياسية أمام حزب الحرية والعدالة، الأمر الذي يستلزم معه كما ذَكَر بأن يتم ترشيح الشخصيات التي تتسم بالكفاءة والشعبية والقدرة على التواصل مع الناس وحل مشاكلهم والقدرة على سن القوانين.
وشدّد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة علي أن التحدي الداخلي للحزب أهم والذي يتمثل الآن أمام الحزب في اختيار الأمين العام ورئيس للحزب يكون له رؤية وتصور يستطيع من خلاله أن يدير الحزب بنظره مستقبلية يستخرج من خلالها أحسن ما في الحزب من إمكانيات تتفق مع خطورة المرحلة القادمة.