طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الأربعاء) الفاتيكان والبابا "بنيديكت السادس عشر"، بإدانة إحراق باب دير اللطرون، غربي القدس، أمس.
وحثت الوزارة في بيان لها على الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعت دولة الفاتيكان إلى ربط مستوى علاقتها مع إسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، بمدى التزامها بمرجعيات عملية السلام وبالشرعية الدولية، وبحقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية أيضا في بيانها المجتمع الدولي، وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية إلى إدانة "هذا الاعتداء الإجرامي العنصري، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء، وعن إفشالها لمفاوضات السلام".
وطالب البيان الأمم المتحدة وأمينها العام "بان كي مون"، ومنظماتها الإنسانية
والحقوقية كافة، بتحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، والعمل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين وحقوق شعبها فى الحرية والعودة والاستقلال.
وكان مجهولون قاموا فجر أمس بإحراق الباب الخشبي لدير اللطرون غربي القدس، وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على جدران الدير وعبارات تعبر عن الانتقام احتجاجا على إخلاء مستوطنة ميجرون.