قامت جرافات تابعة للجيش النظامي السوري بهدم العديد من المنازل غربي العاصمة دمشق اليوم الإثنين, فيما وصفها ناشطون بأنها أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للرئيس بشار الأسد بالعاصمة.
وأفاد نشطاء أنه تم العثور على 18 جثة بين أنقاض منزل قصفته طائرة حربية في بلدة الباب الخاضعة لسيطرة مقاتلي الجيش السوري الحر بشمال البلاد في حين لا يزال 13 آخرون في عداد المفقودين.
وأضاف النشطاء: إن جرافات مدعومة بقوات قتالية هدمت مبان في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق – بيروت ومنطقة حرستا بالإضافة إلى هدم مائتي منزل ومتجر في مدينة درعا خلال الأيام القليلة الماضية في الوقت الذي تفرض فيه قوات الأسد قيودا على دخول وسائل الإعلام إلى تلك المناطق.