أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنه لا يحتاج إلى تعديل القوانين حتى يترشح لرئاسة الجمهورية، مضيفا: "أتمنى أن لا أضطر لإعادة الترشح للانتخابات الرئاسية, وأتمنى أن يوفق الله رئيس الدولة توفيقا بالغا، وإذا وجدت أن هناك خطورة على البلد سوف أضطر لخوض الانتخابات مرة أخرى".
وحول ما أثير في الفترة الأخيرة عن تقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين قال: "الدعوة لتقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين أمر مؤسف، هناك جماعة إخوان مسلمين بأمريكا معترف بها".
وتعليقا على حكومة الدكتور هشام قنديل، عبر أبو إسماعيل عن عدم رضاه بتلك الحكومة؛ لأنها «تجميعية» مبديا تفاؤله بالوزراء كـ«أشخاص» على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، انتقد أبو إسماعيل بدء العملية الأمنية بسيناء دون «تحديد العدو», مشيرا بأصابع الاتهام إلى إسرائيل وأنها متورطة في الحادث، كما طالب القوات المسلحة والشرطة بالعمل في تلك الحملة الأمنية ضمن نطاق قانوني.
وتطرق في حديثه إلى تكريم الرئيس لقيادات المجلس العسكري السابقة مشبها الأمر بـ«موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – مع عكرمة بن أبي جهل».
وحول القرض الدولي المقترح من صندوق النقد، أكد أبو إسماعيل أن الوضع مرهون بحالة الاضطرار للحصول عليه، معقبا: " إذا كنت أنا الرئيس كنت هرفض القرض؛ لأن عندنا بنود في الميزانية يمكن نقلها من بند إلى بند؛ لنتجنب أخذ القرض".
