حررت الشرطة العسكرية المسئولة عن تأمين قلعة صلاح الدين محضرا للمحامي محمود عبد الله- وهو عضو سابق بحزب الوسط ومقيم بحلوان – بالنيابة العسكرية بمدينة نصر، واتهمته بتكسير تمثال حسني مبارك – المخلوع – الموجود بالمتحف الحربي، وذلك أثناء زيارته القلعة برفقة أحد أصدقائه.
وقال محمد أحمد – صديقه الذي كان برفقته –: إنهم خرجوا من أجل التنزه بعد صلاة الجمعة الماضية بالقلعة، وفوجئوا أثناء تواجدهم بالمتحف الحربي بوجود تمثال «المخلوع»، وأضاف: "اعتبر ذلك إهانة للشعب والثوار بوجود مثل هذا التمثال داخل المتاحف المصرية, وأصابه الغضب مما جعله يدفع التمثال من مكانه فسقط وتحطم, وقام بعض المتواجدين بالتصفيق له بعد سقوط التمثال بينما انتقده البعض على فعل ذلك".
وأضاف محمد في حديثه لـ«شبكة رصد الإخبارية»: إن حرس المتحف حضروا على الفور عقب وقوع الحادثة, وقاموا باصطحاب محمود إلى غرفة الحرس، في حين قام ملازم أول من الجيش بتجميع الهواتف المحمولة من الحاضرين, والتي التقطت فيديوهات وصورا للحدث وقام بحذفهم.
وذكر أنه خشي اعتقاله مع صديقه فاختفى وسط الحاضرين وخرج من القلعة مسرعا, ثم عاد مرة أخرى مع بعض من أصدقائه لمعرفة ماذا حدث؟ ففوجئ بتحويل صديقه إلى القضاء العسكري, وتحرير محضر ضده, وحجزه أربعة أيام على ذمة التحقيق، منوها إلى أنهم لم يستطيعوا معرفة معلومات أكثر من ذلك عن صديقهم, وأيضا المحامي لم يستطع الوصول له, وما يعلمونه الآن أنه تم تحديد جلسة استماع غدا الإثنين لـ«عبد الله» أمام النيابة العسكرية.
