قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الخميس إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المنكوبين في سوريا، لكنها لن تدعم الثوار المقاتلين بأسلحة مدمرة.
وقال هيج، في تصريح أوردته صحيفة الاندبندنت البريطانية على نسختها الإلكترونية، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد فشل في إدارة الأزمة السورية المستمرة يوميا منذ أشهر طويلة.
ونقلت الصحيفة عن هيج ، الذي يزور نيويورك في الوقت الراهن لحضور اجتماع مجلس الأمن المخصص لبحث الأزمة السورية، قوله "في ظل غياب حل نهائي للأزمة السورية ، نفعل كل ما يسعنا للحفاظ على الأرواح ، ونمد يد العون للمحاصرين هناك".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني "هناك العديد من جماعات المعارضة السورية الممتنين للغاية لمساعدتنا لهم ، والتي ما كنا لنقدمها لهم إذا أبدوا عدم رغبتهم فيها".
وأكد هيج "لا تتضمن سياستنا إرسال أسلحة إلى مناطق الصراع، لقد ساعدنا ونساعد العديد من الأمم في العالم ولم تشمل سياستنا أبدا، فيما يتعلق بصراعات منطقة الشرق الأوسط، إرسال أسلحة إلى مناطق الصراع ، ويرجع السبب جزئيا في ذلك إلى عدم تأكدنا مما سيحدث لتلك الأسلحة".
وقال هيج "لن نقدم للمعارضة السورية سلاحا، غير أننا نعرض مساعدة من نوع آخر ؛ مساعدة ينتفع منها عشرات الألوف من المنكوبين بالغذاء والعناية الطبية وبإقامة مخيمات للاجئين وتنقية المياه وتيسير التواصل ، وتلك مساعدات نراها مهمة".
