أكد هشام زعزوع -وزير السياحة- إن زيارة الرئيس محمد مرسي للصين حققت العديد من النتائج الإيجابية في دفع عجلة التعاون الثنائي مع الجانب الصيني.
وأضاف زعزوع: "فى الجانب السياحي وقعت مصر خلال الزيارة على اتفاقية تأسيس الاتحاد العالمي للمدن السياحية، حيث تم اختيار القاهرة كعضو مؤسس للاتحاد، كما تم اختيار العاصمة الصينية (بكين) لتكون مقرا دائما للاتحاد العالمي للمدن السياحية".
وأوضح زعزوع أنه وجه الدعوة لنظيره الصيني والقائمين على صناعة السياحة في الصين لزيارة مصر في أقرب فرصة للوقوف على المقاصد السياحية ، والتعرف على أرض الواقع على النتائج الإيجابية التي بدأ يظهر تأثيرها، وأجواء الاستقرار التي تعمل على ترسيخها الحكومة الجديدة عقب اختيار رئيس الجمهورية .
وأكد زعزوع على استعداد الحكومة المصرية لدعم كافة الأنشطة التي يقوم بها منظمي الرحلات في الصين للترويج للسياحة المصرية في الصين إضافة لتقديم المزيد من الحوافز لدعم التعاون السياحي والرحلات السياحية خاصة الطيران "الشارتر".
وأوضح أن مضاعفة أعداد السائحين الصينيين لمصر سيتم من خلال تفعيل اتفاقية النقل الجوى الموقعة بين الطيران المدني في البلدين، والعمل على منح تأشيرات دخول لمجموعات السائحين الصينيين بمجرد وصولهم للمطارات بالتنسيق مع القطاعات المختلفة في مصر لتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى التنسيق مع عدد من شركات الطيران التي تعمل في السوق الصيني لنقل الحركة السياحية إلى مصر عن طريق تنظيم رحلات مشتركة لأكثر من دولة في المنطقة.
من جانبه ،قال الدكتور ناصر عبد العال -المستشار السياحي المصري بالصين- إن وزير السياحة هشام زعزوع عقد على مدار زيارته للصين سلسلة من اللقاءات مع كل من نظيره الصيني تشاو تسى واى وعدد من الوكالات السياحية الصينية تناولت دعم فرص التعاون في المجال السياحي وكان على رأسها تشجيع حركة الطيران بين البلدين على مستوى الرحلات الاعتيادية والطيران من نوع "الشارتر".
وأضاف أن المباحثات بين الجانبين المصري والصيني كشفت عن رغبة الحكومة الصينية في تشجيع الطيران الشارتر إلى مصر، وذلك من منطلق التسهيلات المصرية التي أقرتها الحكومة المصرية عبر منح التأشيرة للمجموعات السياحية المصرية والحصول عليها بمجرد الوصول إلى الموانئ المصرية، إضافة لدراسة إمكانية تقديم المزيد من التسهيلات للمجموعات السياحية الأقل من عشرة أفراد لتشجيع الحركة السياحية.