استهل الرئيس محمد مرسي اليوم (الخميس) كلمته أمام قمة عدم الانحياز بالصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته وبالترضي على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
وتحدث الرئيس مرسي في القمة المنعقدة في العاصمة الإيرانية (طهران) عن معاناة الشعبين الفلسطيني والسوري على حد سواء، قائلا: "إنهما يناضلان ببسالة مبهرة"، مشيرًا إلى أن "سوريا لديها نظام غير عادل".
وردًا على انتقاد مرسي للنظام السوري، قام أعضاء الوفد السوري المشارك في القمة بالانسحاب من القاعة وتزامن ذلك مع قطع القناة الإخبارية السورية لبثها مع بدء كلمة مرسي.
وقال مرسي: "إن نضالنا مع أبناء سوريا ضد نظام فقد شرعيته هو واجب أخلاقي وسياسي، وعلينا أن نعلن دعمنا لكفاح طلاب الحرية".
وانتقد مرسي عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حلول للأزمات التي تشهدها دول عدة.
وطالب بـ"توحيد صفوف المعارضة السورية؛ لتأمين مصالح كل أطياف الشعب السوري من دون تمييز"، مؤكدًا على أن "نزيف الدم في سوريا في رقابنا جميعًا وعلينا أن ندرك أن الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا لوقفه".
وتوجه مرسي إلى أعضاء الحركة قائلا: "يجب إعلان دعمنا لكفاح طلاب الحرية في سوريا وترجمة تعاطفنا إلى رؤية واضحة تدعم الانتقال السلمي إلى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري بالحرية والعدالة والمساواة".
و شدد الرئيس على ضرورة "توسيع مجلس الأمن وإصلاحه وتفعيل دور الجمعية العامة".
يشار إلى أن مصر ستسلم ايران الرئاسة الدورية لقمة عدم الانحياز لـ3 سنوات وتشارك 120 دولة في القمة الـ16 للحركة التي ترغب طهران في تنشيط دورها لمواجهة القوى الكبرى بشكل عام والغربية بشكل خاص.
