كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن تقارير أمريكية ترجح انجراف الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلنطي "ناتو" إلى حرب مع إيران خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت الصحيفة -فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم وفقا لتقريرأعده معهد "لكسينجتون" الأمريكي- أن تعاظم القوى العسكرية الامريكية في الخليج لا ينقصه سوى مسبب لاشعال فتيل حرب.
وأفاد التقرير، والذى جاء تحت عنوان "أسلحة أكتوبر"، بأن طهران تتوسع فى برنامجها النووي في محاولة لايجاد وسيلة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها قبل انهيار اقتصادها.
واشار المعهد الأمريكي إلى تشابه العوامل الاقتصادية والاستراتيجية والاستعدادات الأمريكية فى المنطقة في الوقت الراهن بالاستعدادات العسكرية التي كانت تقوم بها القوى الأوروبية عشية الحرب العالمية الأولى في عام 1914.
ورأى التقرير أن معظم أطرف الأزمة المشتعلة بين إيران والقوى الغربية وإسرائيل يرون المستقبل قاتما، مشيرا إلى أن القوى الغربية ترى أن خيار الحرب لن يصب في مصلحتهم، بيد أنه من الأفضل اتخاذه عن الوقوف في موقف المتفرج أبان سعى طهران وراء تطوير برنامجها النووي المثير للجدل.
ولفت التقرير إلى أن من أهم العوامل التي قد تقود نشوب الحرب، هي التصريحات الإسرائيلية الرافضة لحصول إيران على أسلحة نووية، فضلا عن الشكوك التي تساور المسئولين الإسرائيليين بشأن تزايد النفوذ الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط .
وأكد أن إسرائيل قامت بنشر وحدات إضافية من منظمات الدفاع الصاروخية فضلا عن إجرائها مناورات جوية وتدريبات للمواطنين استعدادا لحرب محتملة قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى قيام طهران بتجارب فى يوليو الماضي على صواريخ باليسيتية قادرة على ضرب إسرائيل كجزء من مناورتها العسكرية التى تهدف إلى إظهار قدرتها على الانتقام فى حال تعرضها لهجوم ، وذلك ردا على الاستعدادات الامريكية فى المنطقة.
