أعرب حزب الجبهة الديمقراطية عن قلقه الشديد من تردي الأحوال الأمنية في سيناء، وسط تقارير إخبارية عن استمرار استهداف الكمائن الأمنية، وتصريحات بعض عواقل وشيوخ القبائل في سيناء عن استمرار حالة القلق الأمني بسيناء، وعدم استكمال إغلاق وتدمير بقية الأنفاق والتقارير الصحفية والأمنية حول توقف العملية العسكرية "نسر" دون الإعلان عن ذلك رسميا أو الإعلان عن النتيجة النهائية للعملية.
من جانبه أكد عمرو على، أمين إعلام حزب الجبهة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الحادث الأخير يأتي في هذا السياق المقلق حول استهداف المواطن إبراهيم مضعان الذي قتل، بينما كان يستقل دراجة نارية في سيناء على بعد نحو 15 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتصريحات شهود العيان بأن الاغتيال جاء عن طريق استهدافه بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار في عمق الأراضي المصرية، ويأتي ذلك بعد الإفراج عنه من قبل السلطات المصرية بعد اعتقاله لفترة وجيزة فيما يتعلق بالتحقيقات في حادث رفح الإرهابي في 5 أغسطس الماضي.
و طالب عمرو على، بالتحقيق الفوري في هذا الحادث الذي يشكل اختراقا أمنيا خطيرا وتجاوز لا يمكن السكوت عنها، مطالبا القوات المسلحة المصرية وقيادات وزارة الدفاع بالإعلان عن حقيقة ما يثار ونتائج العملية "نسر" النهائية لتطمئن القلوب وتهدأ الأسئلة والتكهنات.
