رحب ممدوح الولي -نقيب الصحفيين- بقرار الرئيس محمد مرسي بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين في جرائم النشر تحت أي ظرف، مؤكدا على أن هذا القرار يعد انتصاراً لحرية الرأي والتعبير، واستجابة سريعة لمطالب جموع الصحفيين طوال السنوات الماضية بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين في قضايا النشر المتعلقة بإهانة رئيس الجمهورية.
كما أضاف الولي، أن النقابة كانت قد تحركت علي الفور بعد صدور قرار محكمة الجنايات بالحبس الاحتياطي للزميل إسلام عفيفي -رئيس تحرير جريدة الدستور- وقامت بالاتصال بعدد من قيادات مؤسسة الرئاسة والوزراء المعنيين؛ لسرعة الإفراج عنه وهو ما تم بالفعل مساء أمس.
وذكر جمال عبد الرحيم -وكيل النقابة- أن قرار الرئيس مرسي يعد خطوة أولي يجب أن تليها خطوات أخري لإلغاء جميع المواد السالبة للحريات وأهمها الحبس في قضايا النشر حسب وعد نائب رئيس الجمهورية لنقيب الصحفيين ظهر أمس.
وأشار "عبد الرحيم" إلي أن النقابة لم تتوقف عن المطالبة بحماية حرية التعبير لأعضائها، موضحا أنها استنكرت قرار محكمة جنايات الجيزة بحبس "عفيفي" عقب صدوره مباشرة.
وناشد وكيل النقابة الصحفيين بضرورة مراعاة تقاليد وقواعد المهنة والالتزام بقانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي، مؤكدا أن النقابة لن تتوانى عن محاسبة أي زميل يخرج على تلك القواعد المهنية.
