شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأمين العام الأسبق لحزب الله: النظام السوري حتمًا راحل

الأمين العام الأسبق لحزب الله: النظام السوري حتمًا راحل
  أدان الشيخ صبحي الطفيلي -الأمين العام الاسبق لحزب الله اللبناني- الاشتباكات الحالية في لبنان والتي راح ضحيتها...

 

أدان الشيخ صبحي الطفيلي -الأمين العام الاسبق لحزب الله اللبناني- الاشتباكات الحالية في لبنان والتي راح ضحيتها حتي الآن حوالي 12 قتيل في طرابلس علي خلفية قضية المخطوفين اللبنانين في إعزاز بسوريا والتي ردت عليه عائلة المقداد في لبنان بخطف عدد من اللاجئين السوريين في لبنان.

وأكد الأمين العام لحزب الله في حديث له مع قناة المستقبل اللبنانية مساء أمس (الاربعاء) إن "النظام السوري حتمًا راحل، وأنه لا يجوز ربط الناس وشرائح المجتمع بأمر زائل"، وطالب أهالي باب التبانة وجبل محسن أن "يبقوا جيرانا لأنهم سيبقوا بعد زوال النظام".

وأضاف: "وأنا أحببت الطرح المصري في موضوع الأزمة السوريّة، ويجب تحويل سوريا إلى دولة ديمقراطيّة تحكمها إرادة الشعب".

وشدد على أن "سقوط النظام السوري سيكون له أثراً مدوياً في لبنان، وستتبدل الأدوار، لأن بوابة لبنان على العالم أجمع هي سوريا وأي جهة تريد أن يكون لها علاقات غير غربيّة ينبغي أن تمر عبر حدودنا البريّة مع سوريا، لذا يجب أن يفتش اللبنانيون عن علاقة مع الدولة السوريّة أياً تكن هذه الدولة، وإلا فالبديل هو إسرائيل".

وفيما بدي نقدًا لسياسة حزب الله اللبناني قال الطفيلي "السلاح الذي استخدمناه ضد العدو الإسرائيلي وسمينا نفسنا مقاومة انغمس في وحول الداخل وأنا أتخوّف من انغماسه في الوحول السوريّة ما يزيدنا عاراً وخزية أمام الله".

يشار إلى أن الطفيلي عالم دين شيعي وهو أول أمين عام لحزب الله اللبناني وتركه بعد تولي حسن نصرالله أمانة الحزب حيث برز التباين بين القيادة الجديدة لحزب الله والشيخ الطفيلي، الذي كان له العديد من الملاحظات خاصة على العمل السياسي لحزب الله، كما كان له اعتراض على ما يسميه "شخصنة" الحزب والابتعاد عن منطق الشورى.

وأستطرد: "أصحاب المشاريع ومن جملتهم إيران يريدون حرق المنطقة وهذا أمر لا يخدم سوى الصهاينة والأمريكان"

وفي سياق متصل قال الطفيلي، إن العبارات التي يرددها اللبناني حسان المقداد، المختطف في سوريا، تدل على أنه "ليس له علاقة بحزب الله ومن اختطف ابن المقداد يعرف أنه ليس في الحزب وهم قوّلوه ما قال، لذا أنا أعتقد أن من فعلوا هذا الأمر ليسوا من المعارضة الكريمة في سوريا وأن من اختطفه أحد اثنين، إما مجموعة مسلّحة من اللصوص والقتلة المرتبطين بدولة خارجيّة أو مجموعة تابعة للنظام ونحن نعلم أن النظام يرغب في نشر الفوضى في المنطقة لعله يخوّف الداعمين للمعارضة".

وتابع : "أنا مطمئن أن اللبنانيين المخطوفين في أعزاز بعضهم مع المعارضة السوريّة وأنا أعرفهم جيّداً، وأسأل آل المقداد هل ما تفعلوه يخدم ولدكم؟ إنكم تشجعون الخاطف على خطف المزيد من أجل أن تكبر الفتنة".

ومن الجدير ذكره أن عشيرة آل مقداد اللبنانية قامت مؤخرًا، باختطاف عدد من السوريين في لبنان وتركي ردًا على اعتقال ابنها على يد أطراف من المعارضة السورية على حد قولها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023