شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أزمة الكهرباء تدفع المواطنين لتدعيم حملة “مش دافعيين”

أزمة الكهرباء تدفع المواطنين لتدعيم حملة “مش دافعيين”
  في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، التي تعتبر من أهم  وسائل الحياة الحديثة، حيث يترتب على انقطاعها توقف شبه تام...

 

في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، التي تعتبر من أهم  وسائل الحياة الحديثة، حيث يترتب على انقطاعها توقف شبه تام للحياة وخسائر كبيرة للمواطنين قد تصل لفقدان الحياة، دعت مجموعة من القوى الشبابية على موقع فيس بوك إلى تنظيم وقفات أمام شركات توزيع الكهرباء في المحافظات المختلفة؛ مطالبين الشعب بعدم دفع فواتير الكهرباء، وكذلك رسوم النظافة التي تحصل معها منذ عام 2003، ولكن دون تحقيق الخدمة المطلوبة.. فما تفاصيل الحملة وكيف سيكون صداها لدى المواطنين؟

يقول مينا ميشيل – عضو حملة "مش دافعين" على فيس بوك- أن أهداف الحملة تتمثل في جدول معلن لاستهلاك الأحياء من الكهرباء، إضافة لجدول معلن بمواقيت انقطاع الكهرباء ومدة قطعها للتعرف على مدى العدالة في تحميل العبء، مشددًا على عدم دفع فاتورة الكهرباء هذا الشهر؛ لأن "الحكومة لم تعتبرهم بني آدمين وقطعت الخدمة دون أن تبلغ الناس وهذا ليس عطلًا وإنما قطع مقصود لتخفيف الأحمال".

ويضيف ميشيل: "أود أن أوجه رسالة للدكتور هشام قنديل أقول له إذا كنت تريد ترشيد الاستهلاك، فعليك غلق تكيفات الوزارات التي تعمل حتى في غياب الموظفين بالإضافة إلى أعمدة الإنارة التي تعمل نهارًا أكثر مما تعمل ليلا".

الدولة العميقة تحارب الرئيس

 وعلى الجانب الآخر يرى محمد جمال -صاحب محل لعصير القصب بوسط البلد- أن حجم الخسائر التي تعرض لها الجميع بسبب انقطاع الكهرباء غير المبرر هذا العام كافِ أن يكون سببًا لعدم دفع الفواتير، ويضيف "محمد": "كيف نكون دولة مصدرة للكهرباء ولدينا السد العالي وكل هذا المحطات لتوزيع الكهرباء وتنقطع الكهرباء بشكل متكرر؟".

وبالنسبة لرسوم النظافة المضافة على فاتورة الكهرباء، يقول محمد: "لا أجد مبررًا لدفعها؛ لأنني منذ عدة أعوام أدفع 8 جنيه شهريًا ولم أجد أي خدمة مقابل هذه الرسوم وأعتقد أن هناك أيادي عابثة من الدولة العميقة تعمل فى الخفاء لإفشال الرئيس والحكومة، وإلا فلماذا هذا العام بالذات ومنذ تولى الرئيس مرسى تنقطع الكهرباء بشكل غير طبيعي؟".

"لف وارجع تانى"

أما محمد عثمان – مالك إحدى الوحدات السكنية والذي علق على باب شقته لوحة ورقية كتب عليها "عزيزي محصل الكهرباء والمصحف ما أنا دافع لف وارجع تانى" يقول: "إزاي شركة الكهرباء تطالبني بفاتورة الكهرباء عن شهر لم أستفد فيه من هذه الخدمة والتي بدونها تتوقف الحياة وخصوصًا في هذا الجو الحار جدًا والصيام والمهم أنهم يختارون أوقات غير مناسبة لقطع التيار إما في وقت الإفطار أو قبل السحور لذلك لن أدفع فاتورة هذا الشهر حتى تخسر الشركة وتشعر بالشعب".

الرد القانوني

 يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه المهندس محمود بلبع -وزير الكهرباء- عبر الموقع الرسمي لشركة الكهرباء بأن رفض سداد الفاتورة يعتبر إخلالًا بالتعاقد المبرم بين شركة الكهرباء والمشترك، وسيتم إتخاذ الإجراءت القانونية وإلغاء التعاقد مع من يمتنع عن سداد فاتورة الكهرباء ولا يستجيب لإنذارات سداد الفاتورة .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023