سادت حالة من الاستياء بين أهالى حلوان من استمرار تواجد مصانع الاسمنت بمناطق حلوان برغم الكثافة السكانية الموجودة فى حلوان، وأنها أصبحت مدينة سكنية وليست صناعية، وطالبوا بنقل مصانع الاسمنت إلى الصحراء لمناطق بعيدة عن الكثافة السكانية، وذلك لما يتعرضوا منها من أمراض صدرية لكثرة مصانع الاسمنت فى حلوان وفى بعض الأوقات يضطرون لغلق نوافذ منازلهم طوال الوقت.
وقال احمد حمدى – كهربائى من أهالى حلوان–: إن المصانع تؤثر على صحة أهالى حلوان وعندما يقوموا بفك الفلاتر المصانع يجدون كمية مهولة من الأتربة، وذلك له تأثير على أهالى كفر العلو وطره وفى حلوان كلها ولابد من نقل المصانع خارج حلوان كما يقول المسئولون.
وأضاف محمد عماد – احد عمال مصانع الاسمنت – أن مشكلة مصانع الاسمنت اكبر من الناس والحكومة هى اللى فرضتها عليهم، والحل نقلها خارج المناطق السكنية، ويشيرا إلى ضرورة وضع دراسة وإستراتيجية لحل تلك المشكلة فى المدى البعيد ومن المعروف ان حلوان منطقة سكنية، فالأخطاء كانت من الأساس لماذا تم بناء الكثير من مصانع الاسمنت فى حلوان برغم أنها منطقة سكنية.
كما أشار اشرف محمد – سائق تاكسى ومن أهالى حلوان – "ان حلوان معروفة بالمصانع وأى مصنع يؤثر على الأطفال وعلى صحتنا كلنا وزى ما قال المسئولون ينقولوها خارج حلوان بدل الأضرار اللى بتعود علينا فى صحتنا".
ويذكر انه فى عام 2009 شهر سبتمبر تحديدا ذكر اللواء حازم القويضى محافظ حلوان السابق انه سيتم نقل مصانع الاسمنت خارج الحافظة، وستكون طبقا لخطة مرحلية تدريجية تبدأ من ( 7 – 18 ) عاما , وان الخط الذى ينتهى عمره الافتراضى سيتم تجديده بأخذ مصانع السويس أو بنى سويف وحتى تنتهى كل الخطوط.
