دعت مؤسسة "مانديلا لحقوق الإنسان" اعتبار مناسبة الإفراج عن عميد الأسرى العرب، صدقى المقت "45 عاما" والذى من المقرر أن يتم الإفراج عنه غدا الأربعاء بعد قضائه مدة حبسه البالغة 27 عاما، يوما للحرية والكرامة والنصر تكريما للأسير الذى صمد وقاوم وتحدى على مدار سنوات طويلة دون الخضوع والتنازل رغم عقابه وشطب اسمه من كل الصفقات والافراجات.
وقالت بثينة دقمان – رئيسة المؤسسة- فى تصريح لصحيفة القدس الفلسطينية: إن على كل المؤسسات والجماهير والفعاليات الفلسطينية كسر الإجراءات الفلسطينية وتأكيد وحدة وتلاحم أبناء الشعبين الفلسطينى والسوري، واستقبال المقت والاحتفاء بحريته وتكريمه فى عرس وطنى يعبر عن اعتزاز الشعب الفلسطينى بنضاله وكل اسرى الجولان
المحتل.
وأضافت: إن وفدا يمثل المؤسسة مع عدة مؤسسات أخرى وأسرى محررين سيشاركون جماهير الجولان فى عرس فلسطين والجولان المشترك بحرية فارس النضال وعميد الأسرى العرب "صدقى المقت" والإفراج عنه.
يذكر أن الأسير صدقى المقت، من هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث أعتقل فى الثالث والعشرين من أغسطس عام 1985، بتهمة المشاركة فى تأسيس تنظيم حركة المقاومة السرية فى الجولان المحتل والمشاركة فى سلسلة فعاليات وعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقضى مدة محكوميته متنقلا ما بين غرف وزنازين سجون نفحة وعسقلان وبئر السبع، والرملة والدامون وهداريم والجلمة، وشطة وجلبوع.