دخل اعتصام العاملين من المهندسين والفنيين، التابعين لشركة " بترومنت" للصيانة والخدمات البترولية، بكل من حقول غرب بورسعيد "261 عاملا"، وأبورديس "145 عاملا"، وأبو ماضى "153 عاملا"، الأسبوع الثاني على التوالى.
وأكد العاملون المعتصمون لشبكة "رصد" الإخبارية، استمرار اعتصامهم طوال اليوم داخل مقار عملهم بحقول بترول بلاعيم الثلاثة، بكل من غرب بورسعيد، وأبو رديس، وأبو ماضى، حتى تستجيب إدارة بلاعيم لمطلبهم الشرعى فى تثبيتهم، أسوة بأبناء العاملين بها، خاصة وأن فترة عملهم المؤقت بتلك الحقول تتراوح ما بين 6 إلى 10 سنوات، موضحين أنهم بذلوا سنوات كثيرة هباء فى ذلك العمل المضنى والمؤقت الذى لا يحقق لهم وأسرهم أسباب الاستقرار الاجتماعي والنفسي، مؤكدين حرصهم رغم الاعتصام على استمرار العمل وعدم توقفه بتلك الحقول الهامة.
وأشار المعتصمون، أن أحداً من أعضاء الحكومة الجديدة الحالية، وخاصة د.هشام قنديل رئيس الوزراء، والمهندس أسامة كمال وزير البترول، لم يستجب لمطالبهم أو النظر في مشكلتهم، التى تمس سير العمل والإنتاج بأحد أهم القطاعات الإنتاجية بالدولة، وتساءلوا "هل يعقل أن تكون أول حكومة بالجمهورية الثانية، بعد الثورة، هى امتداد لحكومات "الطناش" بالحزب الوطنى البائد؟".
وعلمت "رصد"، أن العمال المعتصمين، بالحقول الثلاثة، والبالغ عددهم نحو"558"، بعثوا بشكواهم ومطلبهم الشرعى إلى ديوان المظالم برئاسة الجمهورية، قيدت برقم 48740 للاستغاثة بالرئيس المنتخب د. محمد مرسى لحل مشكلتهم.
يذكر أن إدارة بلاعيم، قامت بمنع صرف وجبة الغذاء للعاملين المعتصمين، كعقاب جماعى لهم على اعتصامهم المشروع، رغم حرصهم على عدم توقف العمل، حتى الآن.
