طالب الدكتور عبدالفتاح رزق، الأمين العام لنقابة أطباء مصر، بإنجاز مشروع خريطة الـ DNA لكل المصريين عقب إعلان الدكتور إحسان كميل جورجي رئيس مصلحة الطب الشرعي أنه من المستبعد تحديد هوية الجناة الستة، مرتكبي حادثة رفح رغم انتهاء عمليات تشريح الجثث، وأخذ عينات لتحديد هويتهم وفحص الجينات الوراثية، مشيرا إلى عدم وجود أجهزة فنية ذات تقنية عالية بمصلحة الطب الشرعي يحول دون تحديد هوية الجناة.
وأضاف رزق – خلال تصريح خاص لـ"شبكة رصد الاخبارية" – أن عظم حادثة رفح وجسامة الخسائر تجعلنا ننادي بالإسراع في إنجاز مشروع خريطة الـ DNA لأبناء الشعب المصري حيث أن وجود خريطة كاملة للـ DNA تساعد في سرعة ضبط الجرائم وخاصة الجرائم الخطيرة والإرهابية مثل جريمة رفح الأخيرة والتي راح ضحيتها 16 جنديا من خيرة جنود مصر.
وأشار إلى أنه توجد بعض الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافة الإرهاب التي تساعد في التعرف على هوية الجناة المتورطين في أحداث إرهابية من خلال تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بخرائط الـ DNA للمجرمين مجهولي الهوية.