قامت الشرطة البريطانية اليوم (الخميس) باعتقال عدد من المتظاهرين جاءوا للتضامن مع جوليان أسانح – مؤسس موقع ويكليكس- أمام سفارة الإكوادور في العاصمة لندن، والتي يحتمي بداخلها أسانح منذ 19 يونيو الماضي.
وعززت الشرطة من تواجدها أمام السفارة بعد انتهاء المهلة التي منحتها الشرطة البريطانية للسفارة لتسليم أسانح ظهر اليوم أو قيامها باقتحام مبنى السفارة.
ووفقا للقانون الدولي لا تستطيع الشرطة البريطانية اقتحام أي سفارة أجنبية، ولكن خلال الأزمة التي وقعت أمام سفارة ليبيا عام 1984 عندما أطلق شخص من داخل السفارة النار فلقت الشرطية أيفون فليتشر مصرعها قتيلة، قامت بريطانيا بتعديل القانون الداخلي ليسمح باقتحام السفارات في حال الخطر على الأمن العام، إلا أن هذا القانون يتعارض مع القانون الدولي المنظم لعمل السفارات والهيئات الأجنبية.
وقالت الشرطة البريطانية: "إنه فور خروج أسانح فإنها ستقوم بإلقاء القبض عليه دون النظر إلى أية اعتبارات حتى لو تم منحه حق اللجوء السياسي إلى الإكوادور".
ويواجه أسانح الترحيل إلى السويد ليواجه المحاكمة بتهمة الاغتصاب لفتاتين هناك، فيما أكد أسانح أنها محاولة لترحيله من السويد إلى الولايات المتحدة ليواجه عقوبة الإعدام بسبب نشره لملفات تم تسريبها بواسطة أحد الجنود الأمريكيين حول موضوعات سببت إحراجا واسعا لواشنطن.