اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن العداء لإسرائيل أصبح قاسما مشتركا من أجل الفوز بانتخابات الرئاسة المصرية المقرر إجراؤها فى يونيو المقبل.
وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الالكترونى أن "العداء لإسرائيل هو النغمة السائدة فى الحملات الانتخابية للمرشحين الإسلاميين أو حتى من الحلفاء السابقين للرئيس السابق حسنى مبارك".
ونقلت "هآرتس" عن السفير الإسرائيلى فى مصر إسحاق ليفانون قوله إن لهجة العداء لإسرائيل لم تقتصر على حديث المرشحين الإسلاميين فحسب, بل إنه وصل إلى المرشحين الآخرين مثل عمرو موسى الذى اتفق مع المرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل فى تبنى نفس نبرة الخطاب المعادى لإسرائيل.
وأشارت "هآرتس" إلى أن المرشحين الأوفر حظا للفوز بالمنصب حاليا جميعهم "معادون لإسرائيل" ولا يوجد فيهم شخص ينظر إليه على أنه شريك, ويصلح للحفاظ على العلاقات المصرية الإسرائيلية، مما يشير لمستقبل للعلاقات مع القاهرة.