غادر الرئيس محمد مرسي ظهر اليوم (الأربعاء) مدينة جدة متوجهًا إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي قبل عودته إلى أرض الوطن.
وقد رأس مرسي وفد مصر في أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وعقد بقصر الصفا بجوار الكعبة المشرفة بمكة المكرمة بمشاركة قادة ورؤساء وفود 57 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وكان في وداع الرئيس مرسي بمطار الملك عبد العزيز بجدة مندوب عن المراسم الملكية وعدد من المسئولين السعوديين، وسفير السعودية لدى مصر أحمد القطان، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو وسفير مصر في السعودية محمود عوف والقنصل العام في جدة السفير علي العشيري.
وبحثت قمة مكة المكرمة العديد من قضايا العالم الاسلامى على رأسها الأزمة السورية والأوضاع في فلسطين المحتلة والتصدي لمشاريع تهويد المقدسات والمخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى في فلسطين، وحفظ حقوق المسلمين المضطهدين والذين يتعرضون لحملة تطهير عرقي في ميانمار .
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر مساء اليوم أعماله وسط تطلعات كبيرة بالخروج بنتائج إيجابية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الدول الإسلامية في العصر الحديث والتي تتطلب اجتماع قادة وحكماء هذه الدول لوضع الحلول لمواجهة تلك التحديات وتوحيد الصف الإسلامي ، ووضع آليات للتعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية ودفع مشروعات التنمية بها وتبادل المعرفة والتقنيات والخبرات من أجل تطوير المجتمعات الإسلامية
والتقى الرئيس مرسي خلال القمة مع خادم الحرمين الشريفين وحضر مأدبة السحور التى أقامها للقادة ورؤساء الوفود المسلمين ، كما التقى مع عدد من زعماء الدول الإسلامية وأدى مناسك العمرة.