نظم عدد من النشطاء السياسيين المصريين والسوريين المقيمين في مصر وقفة أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر فى إطار حملة لتعريف الشعب المصري والرأي العام فى مصر بما يحدث من مجازر فى سوريا على يد الجيش النظامي التابع لبشار الأسد وقامت الحملة بعرض مقاطع فيديو عن المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في الشعب السوري والمدنيين السوريين من خلال شاشة عرض أمام المسجد كما قاموا بفتح صندوق للتبرعات وانضم إليهم عدد عشرات المواطنين والمصليين بالمسجد، ورفع المتواجدون لافتات مكتوب عليها " السوري يباد على يد الجزار " و" وأين شعوب العرب والإسلام من قضية سوريا" و"عذرا سوريا لن نخذلك شعبيا ولكن خذلناك سياسيا " و"أطفال سوريا يقولون اقتلونا بالرصاص ولا تذبحونا".
ومن جانبه قال لؤي جمعة- منسق الوقفة-: إنهم سوف يقومون بعمل معرض وأمسيات للتعريف بالحضارة والتراث والفن السوري والجغرافيا والتاريخ الذي يربط البلدين ببعضهما، بينما يقول محمد العساف- أحد أعضاء حملة اتحاد شباب الحرية السوري-: "نحن قمنا بعمل تلك الوقفة لإيصال الصورة الحقيقية لما يعانيه الشعب السوري للرأي العام المصري ليتفاعل معنا في هذه القضية" كما أوضح أنهم يطلبون يد العون ومساعدة إخوانهم من خلال التبرعات العينية والضغط على الحكومة المصرية لتغيير رأيها تجاه الثورة السورية موضحا استكمال نشاط الحملة غدا أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين .
ويذكر أن عددا من الائتلافات المصرية شاركت في الوقفة مثل "حملة نصرة " و"ملتقى المشاركة والارتباط" و"سوريا مات الكلام" و"فتيات وشباب من أجل سوريا " و" أحرار مصر لدعم الشعب السوري " و"اتحاد شباب الحرية".