أدان مجلس إدارة الجمعية المصرية للكتاب والإعلاميين، الاعتداءات التي تعرض لها بعض رموز العمل الصحفي والإعلامي ومثقفي مصر، بمدينة الإنتاج الإعلامي وترويعهم والاعتداء على ممتلكاتهم.
وأهاب المجلس، برئاسة الكاتب صفوت محمد، بجميع رموز المجتمع وعقلاء الأمة التدخل لدى جميع الفئات لإيضاح أن المفكر لا يملك إلا قلمه وبه يعرض وجهة نظره التي يقود بها الأمة ومن يعارضه يحاججه بالأدلة والبراهين وليس بالاعتداء البدني والتخويف بالتصفية واتلاف الممتلكات.
كما قررت الجمعية وضع كافة إمكانياتها القانونية الممثلة في وحدة المساعدة القانونية للمثقفين تحت تصرف أي مفكر يتعرض للاعتداء، مضيفة "نعلن تضامنا قلباً وقالبا مع جميع رموز المجتمع المصري من مثقفين وصحفيين وإعلاميين ونرفض دعاوى الإغلاق والمصادرة والترويع".