أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستزود اليمن بأكبر قدر من المساعدات الحكومية، لتدعم القطاعين الأمني والمدني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي: إن إدارة أوباما ستقدم 337 مليون دولار من المساعدات في السنة المالية 2012، بزيادة مقدارها 147 مليون دولار عن العام المالي السابق حسبما قالت شبكة سى ان ان العربية.
وللولايات المتحدة مصلحة في ضمان الاستقرار في اليمن، الذي يعد أحد أفقر البلدان في العالم العربي، حيث التحول الديمقراطي لا يزال جاريا.
وفي حزمة المساعدات الجديدة، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ستقدم نحو 47 مليون دولار من المساعدات الأمنية، وسوف تقدم وزارة الدفاع مبلغا إضافيا يقدر بنحو 112 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب.
وعلى الجانب المدني، فإن الولايات المتحدة ستقدم 178 مليون دولار للتنمية الإنسانية، والمعونة والمساعدة لليمن من أجل الانتقال إلى الديمقراطية، وفق البيان وزارة الخارجية الأمريكية.
وقد كانت حكومة الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي نفسها هدفا لمتشددين على صلة بتنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة، إذ قتل مفجر انتحاري أكثر من 100 من أفراد القوات الحكومية في شهر مايو.
وينظر المسئولون الأميركيون إلى الذراع اليمني لتنظيم القاعدة على أنه الأكثر نشاطا في التخطيط لهجمات ضد أمريكا.
ففي مايو الماضي، عملت واشنطن وغيرها وعدد من الدول على إحباط محاولة لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة.
