وصف الحزب المصرى الديمقراطي بأسيوط، ما حدث في سيناء بأنه مسلسل لمجموعة من المتطرفين في مصر، كما أصدر الحزب بيانا مساء الإثنين ندد فيه بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له القوات المصرية برفح والشهداء الابرياء .
وقال البيان: "إن الحادث جزء من مسلسل المجموعات المتطرفة التي بدأت تجد مرتعا خصبا في سيناء، وبعض المحافظات المصرية الأخرى بعد وصول الإخوان للسلطة في مصر بعد أن ظنت بعض القوى المتطرفة أن الفرصة أصبحت سانحة لهم لتطبيق ما يظنونه شرع الله".
وشدد هلال عبدالحميد- عضو الهيئة العليا للحزب- على أن أحداث رفح ستتكرر، طالما لا تقوم الحكومة بمواجهة المتطرفين الذي يفرضون تطرفهم بالقوة .
وأضاف هلال بأن الحادث لا يبتعد كثيرا عن أحداث سيناء والمظاهر المسلحة التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، كما أنها لاتفرق عن حادث مقتل مهندس السويس الذي تم اغتياله.
