أعلنت نقابة الدعاة المصرية برئاسة د. جمال عبد الستار الأستاذ بجامعة الأزهر رفضها التام لإسناد وزارة الأوقاف للمدعو د. أسامة العبد مؤكدة أن هذا يعد انقضاضا على أهداف الثورة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد صباح اليوم لأعضاء مجلس النقابة بمقر النقابة بمسجد الفتح برمسيس لدراسة الموقف، والرد الحاسم على تولى المدعو أسامة العبد وزارة الأوقاف.
وقال الشيخ عبد العزيز رجب، عضو مجلس النقابة والمتحدث الرسمي باسمها: إن تعيين العيد وزيرا للأوقاف مصيبة كبرى ابتلي بها الدعاة فى الوقت الذى لم تجف جراح الدعاة من ظلم نظام بائد أهان الدعوة والدعاة واضطهد العلماء الصادقين.
وأكد أن وجود المدعو العبد بالأوقاف طعنة غائرة بسكين مسموم ممن آزروه فى أحلك المواقف وظنوا به خيرا فى الزود عن الدعوة والدعاة.
وشدد على أن النقابة ستتخذ إجراءات تصعيدية ضده لان ترشيح العبد بالأوقاف يعد انقضاضا على أهداف الثورة وأن النقابة تعتبر العبد مرشح "فلول" رشح من قبل الفلول.
وهدد بامتناع الدعاة الشرفاء عن أداء خطب الجمعة والاعتصام أمام وزارة الأوقاف ومجلس الوزراء ضد تعيين العبد بالأوقاف.