أدانت حركة الاشتراكيون الثوريون مقتل "أحمد حسني" العامل بشركة الساموري للغزل والنسيج وإصابة أربعة زملاء له بالشركة وهم مصطفى عبد الحكيم، وقاسم أحمد، وعزت عوض عبد الرازق، وعاطف عبد الحليم، بمصنع غزل المحلة أثناء مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية حيث توفي "حسني" نتيجة إطلاق النار عليه أثناء فض قوات الأمن لتلك الوقفة ولم يتم تحديد من أطلق عليه الرصاص.
وقالت الحركة:لقد استشهد أحمد حسني خلال المائة يوم الأولى لتولي محمد مرسي الرئاسة، ذلك الرئيس الذي وعد ناخبيه بالعمل على تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية، قتل أحمد حسني برصاص نظام مرسي، بعد أن أرادنا أن نصدق أنه قد استلم الحكم من العسكر".