في ظل تزايد الأصوات المعارضة لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو في الداخل الإسرائيلي على خليفة تدهور الحالة الاقتصادية وخروج آلاف للتظاهر ضده وضد حكومته الفاشلة، زعم نتنياهو أن الموساد أحبط إحدى العمليات التي لم يكشف النقاب عنها وذلك خلال مداولات تشاورية بمشاركة رئيس هيئة الأركان وقادة الموساد والشاباك".
وردا على حادث تفجير الأتوبيس السياحي ببلغاريا، يخرج "بيبي"- نتنياهو- من غيبيوته ويحسن صورته أمام شعبه المنقلب ضده بادعائه أن الموساد أسقط – في مقابل ذلك – العديد من العمليات المعادية لإسرائيل في أكثر من دولة.
وفي السياق ذاته صرح مصدر أمني إسرائيلي أنه تم إحباط أكثر من 20 عملية تخريبية منذ مايو 2011 ومن بينها مرتين في أذربيجان, وكذلك في كينيا, وتايلند, وقبرص, وبلغاريا, وتركيا «محاولة التعرض للقنصل الإسرائيلي في إسطنبول».
وأضاف المصدر: "إن إسرائيل تمتلك معلومات استخبارية تربط عملية بلغاريا مع العملية التي كانت قد احبطت في قبرص سابقا"، مرجعا ذلك إلى الأسلوب الذي نفذت به كلتا العمليتين ومدى التشابه بينهم.
واختتم بقوله: "الواضح لنا أن هذه ليست حادثة منفردة، وإنما هي سلسلة عمليات معادية لإسرائيل تهدف إلى زعزعة أمنها وإرهاب شعبها".
موضحا أن السبب الذي كان وراء عدم توجيه تحذير بالنسبة لرحلة بورغاس أن الموساد كانت لديه معلومات فقط عن العملية بشكل عام وليس عن الزمان والمكان؛ لذلك لم يصدر تحذيرا للسلطات البلغارية.