قام اليوم المئات من العاملين بجامعة الفيوم بالإعلان عن إضراب عام عن العمل, وأغلقوا أبواب الجامعة، ومنعوا دخول الطلاب أو الأساتذة، وعلى رأسهم الدكتور عبد الحميد عبد التواب – رئيس الجامعة، وذلك للمطالبة بزيادة الأجور.
وقد تسبب ذلك في توقف امتحانات التعليم المفتوح التي كانت مقررة اليوم «الأربعاء»، كما تعطل العمل داخل مستشفى الجامعة بعد أن منع العاملون المضربون الأطباء من دخول المستشفى الجامعي.
أكد العاملون – الذين يصل عددهم إلى حوالي 3 آلاف موظف – أن الجامعة عبارة عن مثلث من ثلاثة أضلاع، أكاديميين وإداريين وطلاب، وإغفال أي طرف في هذه المعادلة، والاهتمام بطرف على حساب الأطراف الأخرى قد أدى إلى تأجيج النفوس، وإغارة صدور الإداريين نتيجة للتعديل الأخير لقانون الجامعات، والذي بمقتضاه تم زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بمبلغ 3500 جنيه دون أي زيادة تذكر للإداريين، فضلا عن تهمشيهم في انتخابات القيادات الجامعية.
وطالب العاملون بأن يتم إدراج الإداريين في قانون تنظيم الجامعات كمعاونين لأعضاء هيئة التدريس، ورفع الحوافز إلى 400%، والمساواة في الرعاية الطبية مع أعضاء هيئة التدريس، والمشاركة في صرف الجودة التي تقع أعباؤها على الإداريين، ورفع مكافأة الامتحانات، وحل نقابة العاملين بالجامعة، وحرية كفالة البحث العلمي للعاملين بالجامعة, وتقنين أوضاع الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وتثبيت العمالة المؤقتة بالجامعة.