قال مصدر أمني سوري: إن رئيس مكتب الأمن القومي السوري، هشام بختيار، يخضع لعملية جراحية لإنقاذ حياته في العملية التي استهدفت مقر الأمن القومي، فيما أعلن الأسد تعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع، حسبما قال التليفزيون السورى.
وأضافت شبكة "سي إن إن العربية" أن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري أصيب بجراح خطرة في الانفجار فيما قال التليفزيون السوري: إن بشار الأسد عين العماد فهد الفريج وزيرا للدفاع خلفا للوزير راجحة الذي قتل في تفجير مبنى الأمن القومي اليوم.
ونقلت الجزيرة عن مصادره في دمشق أن خمسة انفجارات وقعت في مقر الفرقة الرابعة للجيش السوري بدمشق.
وفي ذات الوقت الذي علق فيه وزير الخارجية البريطاني قائلا: "إن الهجوم على دائرة الأسد المقربة يعزز الرأي المطالب بتحرك حاسم من الأمم المتحدة"، مضيفا أن الأوضاع في سوريا تقتضى قرارا من مجلس الأمن.
ومن وعلى الجهة الأخرى حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن فرض مجلس الأمن عقوبات على سوريا سيكون بمثابة دعم مباشر للمعارضة وقد يجر البلاد إلى حرب أهلية.
وأضاف للصحفيين في موسكو "تجري حرب حاسمة في سوريا، وسياسة تأييد المعارضة هي طريق مسدود، مضيفا أن الأسد لن يرحل من تلقاء نفسه، وشركاؤنا الغربيون لا يعرفون ما يفعلونه إزاء ذلك."
ويذكر أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلي قال في تصريحات صحفية: إن سوريا نقلت قواتها من مرتفعات الجولان إلى دمشق لدعم قواتها بالعاصمة.