أثار تصويت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، ضمن قائمة التراث العالمي، غضب الولايات المتحدة الأميركية، والتي ألمحت لقطع العلاقات مع المنظمة.
واعتبرت الولايات المتحدة قرار المنظمة باعتبار الخليل مدينة تراث عالمي، هو «إهانة للتاريخ».
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن هذا القرار «يوجه ضربة جديدة إلى مصداقية وكالة تابعة للامم المتحدة هي اصلا موضع جدل».
وأشارت إلى أن «التصويت لا يفيد احدا ويتسبب بالكثير من الضرر»، لافتة إلى أن الولايات المتحدة قد تعيد النظر بعلاقتها مع منظمة اليونسكو
وأعلنت اليونسكو، أمس الجمعة، البلدة القديمة في الخليل موقعا «يتمتع بقيمة عالمية استثنائية»، و «منطقة محمية»، بعد التصويت بأغلبية 12 صوتا مقابل ثلاثة وامتناع ستة عن التصويت.
وندد أمس الكيان الصهيوني بالقرار، وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون، إن قرار اليونسكو حول الخليل «وصمة عار، هذه المنظمة التي لا أهمية لها تروج للتاريخ الزائف، عار على اليونسكو».
فيما أعرب الجانب الفلسطيني عن أهمية القرار، موضحا أنه يدحض الادعاءات الإسرائيلية التي طالبت صراحة بضم الحرم الإبراهيمي إلى الموروث اليهودي.
وكانت الولايات المتحدة اوقفت مشاركتها في تمويل اليونسكو عام2011 بعد ان قبلت المنظمة عضوية فلسطين، الا انها لا تزال عضوا في المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضوا.
