أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، تصريحا عقبت فيه عما ورد في مؤتمر وزراء خارجية الدول الأربع ، الذي عقد يوم الاربعاء 5 يوليو، في القاهرة، بشأن الأزمة الخليجية بين ( مصر- السعودية-الإمارات- البحرين ) ودولة قطر.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته أمس الخميس، أنها «حرصت الجماعة في بيانات متعددة أصدرتها بخصوص الأزمة في الخليج توجه فيها نداءات مخلصة لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف العربي».
وأبدت الجماعة اندهاشها من استمرار الزج باسمها في هذه الأزمة وإلصاق تهمة الإرهاب، مؤكدة أن الجميع يعلم أن الجماعة منها براء بفكرها وتاريخها وعطاءها لمجتمعاتها وشعوبها ومشاركتها في خدمة أوطانها في كافة المجالات الرسمية والشعبية.
ورفضت الجماعة كل الاتهامات الموجهة لها في قضايا الإرهاب أو استخدم العنف في عملها من أي طرف كان.
وأكدت الجماعة، في بيانها على عدة نقاط وهي:
1 – ضرورة استمرار بذل الجهود الخيرة لرأب الصدع والحفاظ على وحدة الصف ووأد فتنة تمزيق أواصر الأخوة بين الشعوب.
2 – إن تاريخ الجماعة وموقفها المبدئي يرفض مبدأ التدخل في شئون الدول أو القيام بأي دور يمس سيادتها أو يتجاوز كونها جماعة لها فكر تدعو إليه موقنه بأن فيه الخير لأمتها ومجتمعاتها.
3 – إن الجماعة تعيد التأكيد على رفضها القاطع للزج باسمها أو استخدامها كورقة ضغط من طرف على آخر في أي خلاف.
4 – إن الجماعة تقدر دائما موقف كل من ينظر إليها نظرة عادلة ويتعامل معها ومع أعضائها بمقتضى الفطرة الإنسانية السليمة حتى ولو كان لا يتوافق معها في فكرها أو بعض اجتهاداتها السياسية، وتقدم الشكر والعرفان لكل من يقف بجانبها أو يؤيد مواقفها دولا وشعوبا، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
