اعتبر «يحيى القزاز» أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، القيادي السابق بحركة «تمرد»، أن رفض «السيسي» التصديق على تعين المستشار «يحيى الدكروري» رئيسا لمجلس الدولة هو تحد صارخ واستخفاف بمؤسسات الدولة والشعب.
وكانت تسريبات نشرت مؤخرا بشأن اختيارات «السيسي» لرؤساء الهيئات القضائية، أكدت استبعاد «الدكروري»، المعروف إعلاميا بقاضي «تيران وصنافير»، باعتباره صاحب أول حكم ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية من تعيينات مجلس الدولة، واختيار المستشار «أحمد ابو العزم» رئيس قسم التشريع في مجلس الدولة رئيسا للمجلس.
وفي محاولة لحل الأزمة أرسل قضاة مجلس الدولة مرشحا وحيدا هو «الدكروري»، باعتبار التزامهم بالقانون، ورفضهم في الوقت نفسه أن يجرى اختيار رئيس المجلس من قبل الرئيس.
وجاء قرار «السيسي» بعد تعديلات أقرها البرلمان على قانون السلطة القضائية، تتعلق بطريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية، في أبريل الماضي، وهي التعديلات التي رفضتها الجمعية العمومية لمستشاري مجلس الدولة، وأصرت على التمسك بمبدأ الأقدمية في اختيار رئيس الهيئة.
