للمرة الثانية، نظَّمَ مستوطنون متطرفون تظاهرة عصر اليوم الثلاثاء أمام مكتب قناة الجزيرة الفضائية في القدس الغربية بهدف إغلاقه.
شارك في التظاهرة غلاة المتطرفين المشهورين أيضًا، أبرزهم باروخ مارزيل وبن آري، وحاول المتطرفون التشويش على تغطية البث المباشر لقناة «الجزيرة» الذي كانت تنقله الصحفية نجوان سمرين.
وأكدت نجوان أن هذه المرة الثانية في غضون أسبوع التي يتظاهر فيها هؤلاء أمام مقر الجزيرة.
وحمل المستوطنون لافتات كُتب عليها: «الجزيرة فرع لداعش» وقالوا: «الجزيرة برة برة»، وقالوا للمذيعة: «روحي على قطر ارجعي إلى قطر».
دراسة «إسرائيلية» لإغلاقها
في السياق، قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» اليوم إن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إصدار قرار لإغلاق مكتب قناة الجزيرة الفضائية القطرية»، وأضافت أنه عقد مداولات بشأنه أمس الاثنين، وبدأ مكتب الصحافة الحكومي ووزارة الخارجية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي وباقي المؤسسات الأمنية دراسة الأمر.
وتتزامن دراسة قرار إغلاق «الجزيرة» في «إسرائيل» مع القرار الذي اتخذته دول عربية منذ تفجّر الأزمة القطرية. ولكن، بخلاف الدول العربية، تصطدم رغبة نتنياهو بأكثر من عقبة.
ولفتت «يديعوت أحرونوت» إلى وجود مخاوف من تأثيرات هذه الخطوة على صورة «إسرائيل»، بالإضافة إلى وجود عراقيل قانونية.