صرّح مسؤول سوداني رفيع بأن الفصائل المتمردة التي هاجمت إقليم دارفور السبت الماضي استخدمت مدرعات وعتادًا حربيًا مصريًا، وفقًا لوكالة “الأناضول”.
وقال أمين حسن عمر، مفوض الرئيس السوداني للاتصال والتفاوض مع الحركات المسلحة، إن الهجوم الأخير الذي قادته حركات المعارضة المسلحة في إقليم دارفور يهدف إلى تعطيل رفع العقوبات الأميركية عن السودان وخلق إحداثيات جديدة.
وأضاف أمين، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مكتب سلام دارفور بالخرطوم اليوم، أن وجود الحركات المسلحة في ليبيا وجنوب السُودان معلوم وفقًا لتقارير دولية.
واستبعد أن تكون مصر خلف الهجوم الأخير، وفقًا لما تردد في أوساط كبرى، وقال: “من المعلوم أن مصر تدعم ليبيا عسكريًا وجنوب السودان كذلك، وإذا سُئلت واُتُّهمت بدعمها للمعارضة المسلحة تُجيب بأنها دعمت فعليًا ليبيا والجنوب بالسلاح؛ ولكن إذا تسرب السلاح إلى جهة أخرى فهي غير مسؤولة عن ذلك، وهذه المبررات من حيث الشكل لا غبار عليها؛ إلا أن صاحب العقل يُميّز”.
وقال إن الأولوية بالنسبة إلى الحكومة هي وقف الحرب؛ لأن استراتيجيتهم ليست فرض السلام على أحد، ولكنهم يعملون من أجل وقف الحرب عن طريق التفاوض.