تعد بني سويف من أكثر المحافظات احتياجا لتدخل فوري من جانب الرئيس «مرسي»؛ نظرا للإهمال الشديد من جانب المسئولين.
فمنذ أكثر من 5 أشهر أصدرت هيئة الطرق والكباري قرارا بترميم كوبري السادات, والذي يعد أحد أهم الكباري بالمحافظة؛ لأنه يربط بين النقل الثقيل القادم من شرق النيل متجها إلى داخل المحافظة وموقف المحافظة, وتمر من عليه خطوط السرفيس؛ لذا فإن تعطيل هذا الكوبري يعد من أخطر المشاكل التي يمكن أن تحدث بالمحافظة.
كارثة بسبب ترميم الكوبري
ترتب على انشغال الكوبري بالترميم الكثير من المشاكل كانت آخرها اصطدام قطار بمقطورة محملة بالأسمنت, وترتب عليه وفاة خمسة أشخاص، وهناك الكثير والكثير من المشاكل والحوادث التي وقعت بسبب تعطيله.
ومن ناحية أخرى، اشتكى أهالي بني سويف بسبب هذه الكارثة التي تعطل حركة المرور, والتي بسببها مات العديد من الأشخاص، ولكن حتى الآن لم نر أي مشاهد تشعرنا أن الجهات المسئولة أوشكت على الانتهاء من ترميم الكوبري.
وقال لنا أحمد فتحي – شاهد عيان -: "إن توقف الكوبري عن العمل أدى إلى مرور السيارات بوسط البلد, وذلك أدى إلى ارتفاع معدل التلوث وتكدس المواصلات.
وأضاف مصطفى أحمد قائلا: "أدى دخول سيارات النقل الثقيل إلى وسط البلد لازدحام كبير جدا في المرور بداخل بني سويف, وإهدار الكثير من الوقت نتيجة مرور النقل الثقيل بوسط البلد مما أدى إلى التأثير سلبا على الإنتاج والمصالح.
المحافظ أخلف وعوده
ومن جانبه أكد الدكتور خالد سيد ناجي – عضو مجلس الشورى في مكالمة هاتفية -: "إنه منذ أن ظهرت العيوب بالكوبري شكل لجنة, وعندما بدأت اللجنة العمل ضغط عليها حتى يتم الانتهاء من الترميم في أسرع وقت، وقد وعد المحافظ بتسليم الكوبري في تاريخ 1/7، وعندما وقعت حادثة القطار بسبب تعطيل هذا الكوبري لمرور سيارة نقل ثقيل محملة بالأسمنت التي راح ضحيتها 5 شباب جاء المحافظ لمكان الحادثة, وتحدثت معه أمام الجميع, وتم تأكيد وعده بتسليم الكوبري في 1/7, وقال: إنه سيتخذ قرارات تصحيح مسارات المرور حتى يتم الانتهاء من الترميم, وقال: إنه حتى الآن لم يتم تصحيح مسار المرور ولا حتى دراسة الأوضاع المرورية, وما زال الانفلات والمخالفات المرورية بعبور النقل الثقيل من هذه المنطقة موجود رغم منعه, وهناك تخاذل من جهة رجال المرور بسبب السماح بمخالفات النقل الثقيل وعدم منعهم، ونحن نحاول الضغط على المحافظ ومعرفة سبب التأخير حتى الآن.