أنهت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم الأحد، على أداء عرضي مع تداني نسب السيولة التى انخفضت إلى 455.6 مليون جنيه، حيث انخفض المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.28% عند مستوى 12870.9 نقطة، فيما تراجع إيجي إكس 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.38% عند مستوى 2057.53%.
في المقابل؛ ارتفع إيجي إكس 70 بنسبة 0.13% عند مستوى588.16 نقطة، في حين استقر إيجي إكس 100 دون تغيير عند مستوى 1360.26 نقطة.
وبحسب محللين بالبورصة، فإن حالة عدم الوضوح والشفافية بشأن موعد تطبيق ضريبة الدمغة ومد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة والذي تنتهي فترة المد الأولى يوم الأربعاء المقبل، أدت إلى خسائر الجلسة اليوم وإرتباك المستثمرين وقلقهم بشأن الفترة المقبلة.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 665.035 مليار جنيه، منخفضا بقيمة قدرها 2.3 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول نحو 113.1 مليون سهم، 455.6 مليون جنيه، عبر تنفيذ 18.7 ألف صفقة.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للشراء بصافي 15.7 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للبيع بصافي 3.7 ملايين جنيه، و11.9 مليون جنيه على التوالي.
وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضى على تراجع؛ بضغط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب، وتراجع رأس المال السوقي بنحو 3 مليارات جنيه.