قالت شقيقة أحمد الخطيب، الطالب المصاب بمرض الليشمانيا الحشوية، إن هناك قرارا صدر بنقله من مستشفى حميات العباسية للسجن مرة أخرى، معلقة: “كل المؤشرات تقول إنهم بيدوروا إزاي يقتلوا أحمد بالإهمال الطبي”.
وأضافت في الرسالة نشرتها عبر حسابها بموقع “فيس بوك” مساء أمس، أنهم حاولوا التواصل مع المسئولين داخل المستشفى، وكانت الإجابة: “ابنكم اتعالج خلاص، وكان بيدلع دا كله”.
أكدت أنهم لم يحصلوا على التقارير التي تثبت خضوعه للعلاج بالفعل، متسائلة: “طالما اتعالج ليه مفيش تقارير، ولا إجابة ولا رد حول هل تم علاج الطحال والكبد الذين دمرهم المرض”.
ونوهت إلى استحالة عودته للسجن مرة أخرى، خاصة وادي النطرون الذي أصيب بداخله، منتقدة عدم تنفيذ ما أعلنت عنه وزارة الداخلية من موافقتها على نقله لمستشفى خاصة رغم تقديم أسرته طلبات بذلك.
وتابعت :”مفيش تقارير وهينقلوا أحمد السجن رغم إن خطر ده يحصل، لأن كل المؤشرات بتقول إن حالة مهند وكريم ممكن تتكرر تاني بسبب إهمال الداخلية واستهتارها بحياة البني آدمين كدا، إحنا عايزين أحمد يعيش بس مش عايزين نتحسر عليه زي اللي راحوا وماتوا بالإهمال الطبي”.
وألقي القبض على أحمد الخطيب، في أكتوبر 2014، حال تواجده بسكن الطلبة بمنطقة الشيخ زايد، واتهم بـ”الانتماء إلى جماعة محظورة”، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلي جنوب الجيزة، وصدر ضده حكما في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام.