فرضت سلطات مقاطعة “شينجيانج” في الصين، على مسلمي الدولة، قيودا جديدة، كان أخرها حظر استخدام اسماء تشير إلى معاني إسلامية للمواليد الجدد، في إطار حرب تشنها على لإيجور في المقاطعة.

أسماء محظورة

وشملت الاسماء المحظورة، قائمة طويلة ضمت كلا من “إسلام ، قرآن، صدام، مكة، المدينة والحج “، بالإضافة إلى  أسماء أخرى تحمل إشارات إلى رمز الهلال والنجمة تطبق على حوالي  23 مليون مسلم.

وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية فإن السلطات المحلية لـ”شينجيانج الويغورية” قالت إن “الأطفال حديثي الولادة والذين سيحملون هذه الأسماء، سيتم منعهم من الحصول على الرعاية الصحية الممولة من الحكومة، ومن التعليم”.

ولم تكن هذه المرة هي الاولى التي تحظر الصين الاسماء الإسلامية، فقد سبقها قائمة طويلة من الاسماء العام الماضي، شملت تسمية المواليد الجدد من الذكور بـ”بن لادن، وصدام، وحسين، وعرفات، ومجاهد، ومجاهد الله، وأسد الله، وعبد العزيز، وسيف الله، وخُلد الله، وسيف الدين، وذكر الله، ونصر الله، وشمس الدين، وفخر الدين”.

مراسم زواج غير إسلامية

ومنعت السلطات الصينية، ربط الزواج بإجراءات دينية، بحسب نص القوانين التي نشرت على موقع الحكومة، في نهاية مارس، بدء تطبيقه في إبريل الجاري.

وعاقبت السلطات في تركستان الشرقية، أحد المسؤولين الإيجوريين، بعد أن ثبت إجراء عقد قران في منزله بالطريقة الإسلامية

وكشف الاهالي عن أن النساء جرت إقالتهن من وظائفهن لعقدهن النكاح وفقا للثقافة الإسلامية في منازلهن.

منع اللحى والنقاب

في أول غبريل الماضي ، حظر إقليم شينجيانج، إطلاق اللحى وارتداء النساء البرقع أو الملابس التي تغطي كامل الجسم والوجه، وسيكون لزاما على العاملين في الأماكن العامة مثل المحطات والمطارات منعهن من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن.

الصلاة والصوم ممنوعين في الصين

وفي يونيو الماضي، أصدرت بعض المؤسسات الرسمية في الصين، قرارا بمنع الصلاة والصوم في شهر رمضان، ونشرت المواقع الصينية ما يفيد أن أعضاء الحزب والمسؤولين وموظفي القطاع العام والطلبة والقاصرين يجب ألا يصوموا خلال رمضان وألا يشاركوا في مناسبات دينية.

عنصرية في حق الإيجور

ودائما ما تتبع الحكومة، إجراءات متشددة في حق المسلمين في هذا الإقليم، ففرضت عقوبات على مشاهدة برامج التليفزيون الدينية، كما ألزمت المواطنين بمشاهدة  الإعلام الحكومي على الإذاعات والتلفزيون