تعرض الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، إلى تدهور خطير في صحته، بعد إضرابه عن الطعام، في إطار إضراب الكرامة الذي يتبعه أكثر من 1500 أسير داخل السجون الإسرائيلية.
تدهور في حالة البرغوثي
وقالت اللجنة الإعلامية في بيان صادر عن “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة لمنظمة التحرير) ونادي الأسير الفلسطيني، أن الحالة الصحية للأسير البرغوثي، استدعت تدخل مدير سجن “الجلمة” ، ليطلب منه الموافقة على تناول العلاج فورا، والذي يشير إلى تدهور حاد في صحته.
وحاول مدير السجن توسيط المضرب ناصر أبو حميد (أحد الأسرى) إقناع “البرغوثي” بتلقّي العلاج، إلا أنه رفض ذلك، مؤكدا أن البرغوثي شهيدا حال فقد حياته بسبب الإضراب.
أسرى جدد في الإضراب
وأكد اللجنة الإعلامية الخاصة بالأسرى الفلسطينين، انضمام أربعين أسيرا إلى صفوف الإضراب، حيث انضم ستة منهم يوم الخميس الماضي، بينما انضم 34 آخرون صباح أمس.
وقامت إدارة السجن بعزل المنضمين الجدد في حبس انفرادي عقابا على الإضراب، كما تمنع المحامين من زيارة الأسرى والاطّلاع على أحوالهم،
هنية يدعم الأسرى
عبر إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن دعمه ومساندته لـ “الخطوات النضالية” للأسرى، مضيفا :”قضية الأسرى تأخذ أولوية لدى حركة حماس التي تعمل بكل الوسائل لتأمين تحرير كامل الأسرى من سجون الاحتلال”.
وأشار عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لـ حركة فتح إلى أن البرلمان العربي سيعقد جلسة اليوم الإثنين في مقر الجامعة العربية في القاهرة للتضامن مع الأسرى.
ودعا القيادي الفلسطيني إلى ضرورة “التحرك العاجل للنظر في وضعية الأسرى الفلسطينيين، وتقرير التدابير التي تتناسب مع فداحة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبدأ إضراب المعتقلين الفلسطينيين منذ 17 إبريل الماضي، مطالبين بتحسين ظروفهم الحياتية داخل السجون، حيث يقود الإضراب مروان البرغوثي، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
