أكد اللواء أسامة همام وكيل أول المخابرات العامة الأسبق، أنه تم الإفراج عن آية حجازي مقابل الإفراج عن مصطفى عواد، أول جاسوس مصري بأميركا.
وأضاف “همام” في مداخلة هاتفية ببرنامج “ماذا بعد” الذي تقدمه رانيا محمود ياسين، أن استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لـ”آية حجازي” بهذا الشكل المبالغ فيه “شو إعلامي” حتى يظهر للجميع أنه نجح فيما أخفق فيه باراك أوباما.
وقال إن استقبال “حجازي” بشكل رئاسي بهذا الشكل تفوق على صفقات تبادل الجواسيس، ليؤكد للعالم أنه يهتم لمواطنيه وحقوقهم.
وكانت آية حجازي وزوجها محمد حسانين وصلا إلى أميركا بصحبة مسؤول في البيت الأبيض، وأضافت أنها وصلت إلى قاعدة أندروز الجوية في ولاية ميريلاند، القريبة من العاصمة واشنطن، على متن طائرة حكومية أرسلها ترامب إلى القاهرة لإعادتها.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الإفراج عنها لا يأتي في إطار عملية مقايضة، مضيفًا أن حكومة السيسي أرسلت تطمينات مفادها أنه سيستخدم سلطاته الرئاسية لإعادتها إلى الولايات المتحدة التي ترعرعت فيها، بصرف النظر عن الحكم الصادر ضدها.
وأفرجت محكمة جنايات القاهرة عنها منذ أيام بعد أن حكمت النيابة العامة بالبراءة لها وزوجها وستة آخرين من تهم “إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه، وإدارة كيان يمارس نشاطًا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص، من خلال مؤسسة بلادي”.