خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث الاشتراكي الحاكم، أشرف رئيس النظام السوري، والأمين العام للحزب، بشار الأسد، على تغيير نصف القيادة القطرية للحزب.
وحزب البعث هو التنظيم القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، والحاكم فيها منذ مارس 1963، وأسس في 1947، وهو التنظيم السوري الأقدم في العالم العربي.
وخلال الاجتماع، قال الأسد إن “الدول المعادية لسوريا استخدمت ضدّنا كل الأدوات في الحرب”، وأضاف: “أحد أهم أهداف تلك الحرب كان ضرب الفكر القومي وإرغام سوريا على التخلي عن الفكر العروبي”.
وشمل التغيير في القيادة القطرية للحزب خروج 6 أعضاء، بينهم نجم الأحمد، الذي سبق له أن شغل منصب وزير العدل.
وغادر أيضا مالك علي الذي تولى العديد من المهام والمناصب في الحزب والسلطة والمنظمات الشعبية، وشغل منصب محافظ السويداء عام 2009 والقنيطرة عام 2012، كما شغل منصب وزير للتعليم العالي في 2013.
ومن الذين أبعدوا أيضا من القيادة القطرية لحزب البعث؛ فيروز الموسى، رئيسة مكتب التعليم العالي، وخلف المفتاح، رئيس مكتب الإعداد، وأركان الشوفي، وعبد الناصر شفيع، وعبد المعطي مشلب.
وعوضا عن المغادرين في القيادة القطرية، فقد دخل كل من كل من وزيري الإعلام السابقين محسن بلال ومهدي دخل الله، وحمود الصباغ، عضو مجلس الشعب وياسر الشوفي، أمين فرع الحزب في السويداء، وعمار السباعي، أمين فرع حمص لحزب البعث وهدى حمصي السفيرة السابقة في اليونان.
وتضم القيادة القطرية الجديدة، بالإضافة إلى الأسماء الستة الجديدة، كل من بشار الأسد أمينا قطريا، بالإضافة إلى كل من هلال الهلال، هدية عباس، عماد خميس، فهد جاسم الفريج، حسين عرنوس، يوسف أحمد، محمد عمار ساعاتي، محمد شعبان عزوز.
يشار إلى أن آخر تغيير في القيادة القطرية لحزب البعث السوري كان في يوليو 2013.
