يحتاج اختيار الملابس وانتقاءها إلى إجهاد ذهني، لذا ابتعد العباقرة في مجالات مختلفة عن تنوع ملابسهم واختاروا لباس واحد يرتدونه يوميا، لتقليل حمل المعلومات الذي قد يعاني منه أدمغتهم وتوفيرها لتطوير المجالات التي يعملون فيها.
يقول عالم الأعصاب دانيل ليفيتين، أن الاعتقاد الذي كان سائدا أن الإنسان يستطيع التركيز في أشياء من خمسة إلى تسعة في آن واحد، ولكن مع الوقت أثبت خطأ هذا الاعتقاد وأن الإنسان يستوعب حوالي ثلاثة أمور في وقت واحد.
ويؤكد ليفيتين، أن أي حمل وةزائد يعاني منه الإنسان يفقد معه بعض من قدراته العقلية.
وهناك عدد من المشاهير الذين يفضلون عدم تبديل ملابسهم لعدم تحميل أدمغتهم أكثر من الحمل الزائد، رصدتهم “CNN” ومنهم:
الرئيس باراك أوباما
يلتزم بلبس البدلات الرسمية الداكنة. يقول: “سوف ترون أنني أرتدي البدلات الرمادي أو الزرقاء فقط، لأنني أحاول الحد من اتخاذ القرارات. فلا آخذ قرارات بشأن ما سآكله أو ما سأرتديه، لأنني لدي الكثير من القرارات المهمة الأخرى التي عليّ أن صنعها.”
مخترع دراجة سيغوي، دين كامين
دائما يرتدي زي عمل من قماش الدنيم أو الجينز. يقول كامين: “أنا دائما أرتدي ملابس العمل عندما أعمل. , وأنا إذا كنت مستيقظا، فأنا أعمل.”
مارك زوكربيرج
يلاحظ أن زوكربيرج دائما يرتدي تي شيرت رمادياً. وقد قال لجمهوره في إحدى المرات: “أريد أن أتخلص من أكبر عدد من القرارات في حياتي لكي أتفرغ لخدمة المجتمع بأفضل حال.”
مخرج فيلم انترستيلار كريستوفر نولان
يفضل لبس قميص أزرق مع سترة. “وفقا لتقرير في 2014 يقول نولان: “منذ فترة طويلة، قررت أن اختيار لباس جديد كل يوم هو مضيعة للطاقة.”
ألبرت أينشتاين
في السنوات الأخيرة من حياته، غالبا ما ارتدى ألبرت أينشتاين نفس البدلة الرمادية.
المغني هنري رولينز
يؤكد رولينز أنه ليس لديه وقت لانتقاء الملابس. يقول: “ملابسي تتكون من قميص أسود مع سروال أسود. كلما قضيت وقتا وأنا أقلق حول ملابسي، كلما قل الوقت المتوفر للاستمتاع بالحياة.”