علّق أمين إسكندر، عضو برلمان 2012، على التفجير الذي استهدف كمين شرطة مكلفًا بتأمين دير سانت كاترين وأسفر عن مقتل ضابط وإصابة أربعة آخرين بقوله إن “الشعب المصري يجني ثمار اختيار وهم الاستقرار والرخاء الذي وعد به السيسي”.
وأضاف إسكندر في تصريح لـ”رصد”: “لقد فرض قانون الطوارئ ونُصبت الكمائن واستدعت قوات الجيش لتأمين البلاد من الإرهاب، ولكن لم تمر سوى أيام على حادثي تفجيري طنطا والإسكندرية ووقع آخر في سانت كاترين، ورغم أنه حتى الآن لم تنتج عنه خسائر كبيرة مثل الحادثين السابقين؛ إلا أن الخطر قائم، ومن الواضح أنه مستمر معنا لفترة طويلة في دولة تكاد تحولت إلى (شبه دولة) كما وصفها السيسي بالفعل”.
وتابع: “مجرد أن يصل الإرهابيون إلى كمائن الشرطة ويفجروها يعتبر ذلك بمثابة استمرارية للفشل الأمني الذي حوّل مصر إلى دولة غير آمنة بشهادة التقارير الدولية، والتي بسببها تم التوصية على اعتبار مصر بلدًا خطرًا ممنوع الاقتراب للسياحة فيها”.
وكان المسلحون يستقلون دراجة بخارية، وأطلقوا وابلًا من النيران على تمركز قوات الأمن في الكمين؛ ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة أربعة من قوات الأمن.